كيف ربحت الملايين الدولارات من التجارة الالكترونية | قصة نجاح عمار عمر
كيف ربحت الملايين الدولارات من التجارة الالكترونية | قصة نجاح عمار عمر
قصة نجاح عمر عمار |
النجاح، هو شيء نسعى اليه جميعا بشكل أو بأخر والكل يريد أن يحقق نجاحا كبيرا ويصل الى ما يريد، لكن ماهو تعريف النجاح؟ وكيف تصل إليه؟
هناك تعاريف كثيرة للنجاح ولكن التعريف المنطقي والذي لا يختلف عليه عاقل هو أن النجاح يمثل الاصرار، الاصرار على مواجهة الفقر، الإصرار على مواجهة الفشل، الاصرار على مواجهة الظروف السيئة، الاصرار على رفض أي عذر يقف حاجزا أمام هدف معين.
فدائما ما يتم أخذ الظروف السيئة وضعف الامكانيات على أنها سبب رئيسي أو عذر الفشل في تحقيق هدف معين، لكننا اليوم سنعرض قصة رجل، تحدى الصعاب وتحدى الظروف السيئة، تخطى الحدود وحطم القيود، رجل بدأ مسيرته في دولة تعتبر من أفقر الدول العربية في العالم.
نحن لا نتحدث عن قصة نجاح حدث منذ عشرات سنين، نحن نتحدث عن شخص حقق نجاحات قبل عدة سنوات قليل، شخص منا وبيننا، قصتنا اليوم عن عمار عمر.
قصص نجاح المليونير عمار عمر
عمر عمار، إذا كنت من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ومهتم بالتجارة الالكترونية و أساسيات تكوين الثروة ففي الغالب قد سمعت بهذا الاسم، اليوم سنشارك معك قصة ملهمة جدا، قصة ستشعل النار بداخلك، عند الانتهاء من قراءة هذه القصة ستكون في أقصى حالات الإلهام والتحفيز.
لن نتحدث كثيرا وسندخل في قصة عمار مباشرة، وإذا أردت التعرف عليه أكثر أو كانت لديك أسئلة حول عمار من هو وكم ثروته وكيف يمكن التواصل معه ستجد إجابات لكل هذه الأسئلة في نهاية المقال.
قصة “عمار عمر” من شاب لعائلة متوسطة الدخل الى مليونير، كيف فعل ذلك؟
قصتنا تبدأ في عام 1980، حيث استيقظت المملكة العربية الشريفة على صوت طفل قدر له أن يولد في عائلة فقيرة الى متوسطة الدخل ويصير أغنى شخص في عائلته.
سمعت المملكة العربية الشريفة صوت هذا الطفل واستبشرت به وضايفته وعرفت أنه سيصير شخصية مهمة ويحقق نجاحات كبيرة جدا، لكن مالبث تستبشر به الى أن كبر عمار قليلا وانتقل الى السودان بلده الأم.
عاش عمر هناك لفترة من الوقت وبعدها انتقل الى الامارات بحكم عمل والده، حيث كان مدرسا وحصل على ماجيستير وعمل مدرسا جامعيا لدولة الإمارات.
استقر عمر عمار في دولة الإمارات وكان شخصا عاديا مثله مثل أي شاب في عمره، بل كان يضرب به المثل في الكسل والفشل، حيث كان افشل شخص في عائلته وكان والده دائما مايو بخانه ويقارنوه مع اخوته المتفوقين دراسيا.
عمر بقي على هذا النحو كسول وضعيف دراسيا وفاشل على كل المستويات و الأصعدة إلى أن وصل مرحلة الجامعة هنا حيث تغير كل شيء…
بعد أن انتقل عمر الى الإمارات وبعد ان وصل الى الجامعة صار يخالط شباب من أغنياء المنطقة، حيث كان يلاحظ كمية الثراء الذي وصل إليه أقرانه في الجامعة وكان يتساءل عن الأسباب التي جعلتهم أثرياء وهو الذي لازال يعاني في الحصول على مصروفه اليومي من الوالد والوالدة.
عمار عمر لم يتوقف عن طرح الأسئلة على نفسه، فبدأ بطرح أسئلة من قبيل ماهي النقاط التي يعرفها هؤلاء الشباب ولا يعلمها هو، ما هي الأشياء التي جعلت من هؤلاء أثرياء؟ ما هي المعرفة التي تنقصه هو؟ مالفرق بيني وبينهم؟ وكيف يمكنني أنا أيضا تحقيق الحرية المالية؟
فكر وفكر طرح أسئلة كثيرة، طرح أسئلة عميقة، اسئلة بلا اجابات، وفي الأخير استنتج شيئا واحدا، استنتج أن القاسم المشترك بين كل أقرانه الأغنياء هي التجارة، فغالبا ما يزاولون أو يزاول أحد أفراد عائلتهم أنشطة وأعمال تجارية.
واخيرا بعد عناء طويل عمار وجد المفتاح، عمار وجد السر، السر الذي سيغير حياته الى الأبد، مجددا عمر لم يتوقف هنا، بل بدأ مباشرة في التفكير في طريقة يبدأ فيها أقرب وأسرع نشاط تجاري.
وأثناء ذلك حدثت مشكلة لم يتوقعها نهائيا، أب عمار عمر انفصل عن العمل، الأن أبوه من ذون عمل، من سيوفر القوت اليومي للعائلة؟ من سيوفر المال لشراء الأدوات المدرسية لعمار؟
ازداد الضغط على عمار عمر وقرر أن يتوقف عن التفكير ويبدأ في التطبيق، الحي الذي يسكنه كانت هناك مكتبة، مكتبة صغيرة تقوم ببيع الأدوات المدرسية من أقلام ودفاتر ومستلزمات المدرسة، عمار عمر اكتشف أن صاحب المكتبة يمر بضائقة مالية ويريد أن يبيع المكتبة.
انها الفرصة ياعمار، استغل الفرصة وانطلق نحو أقربك و زملائك واحصل على رأس مال وتدين وبعد أن تحقق أرباح قد بإرجاع المال الى أصحابها وقم بإعطائهم نسبة من الأرباح كنوع من الشكر.
هذه ليست نصحية لعمار بل هكذا همس دماغ عمار، وفعلا عمار عمر اقترض من بعض من أصدقائه واستطاع أن يشتري المكتبة ويدخل عالم المقاولة من أوسع أبوابها، قرر أن يصبح مليونير في شهرين وخطط لكيفية الوصول الى هذا الهدف ووجد أنه يستطيع الوصول اليه في ثلاث أشهر، اشتغل عمار ليل نهار وحاول أن يسوق لمشروع بشتى الوسائل.
لكن في بعض الأحيان لا ننال مانريد، في بعض الأحيان تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، مشروع عمار الأول فشل فشل ذريع، استاءت حالته الصحية والنفسية وخاصة أنه أراد التخلص من كلمة فاشل ولكنه زادها تثبيتا على نفسه وأضاف حملا كبيرا على نفسه بدفع الديون المقترضة من زملائه.
دخل عمر في دوامة من الأفكار السلبية والشك في النفس، وقرر أن يتخلى عن فكرة المشاريع وأنها فكرة سيئة وهو لم يولدلها، إلى أن أتته كلمة مثل الصاعقة من أحد أصدقاء اخيه، وهي سؤال على شكيلة “هل قمت بدراسة المشروع؟” عمار انصعق في مكانه وبدأ يتمتم ودماغه في مستغرق في التفكير، ماذا؟…لا..لا..لم أقم لذلك..
عاد عمار الى المنزل ودماغه يغلي بالأفكار والخطط واتجه نحو الحاسب الخاص به وبدأ في البحث عبر الانترنت عن اجابات لكل تساؤلاته، عمار عمر انصدم من ما وجده، لقد وجد كل اجابات لكل تساؤلاته، أولى خطوات النجاح أي مشروع هو القيام بعمل دراسة له وصقل مهاراته من خلال تجارب الآخرين، وبالفعل شرع عمار في مشاهدة الكثير من الفيديوهات وقراءة الكثير من المقالات والكتب التي تتحدث عن كيفية انجاح المشاريع وأخذ الكثير من الكورسات والحضور العديد من المحاضرات التدريبية.
عمار عمر صار الأن جاهز ليخرج الى أرض الميدان، صار جاهز ليصارع مصطلح فاشل، الأن هو متسلح بالمعرفة وبأسس نجاح المشروع، لم يعد هناك شيء ليخيفه، تقدم عمار خطوة الى الأمام وبدأ في مشروعه الجديد، حيث كان يقوم بما يسمى بالدروب سيرفيس، حيث يكون عبارة عن وسيط بين من هم بحاجة الى خدمات وبين من يقدمونها.
مشروع تقديم خدمات تصميم المواقع والتطبيقات والشعارات الإلكترونية، عمار استغل كل معلومة سمعها وكل طريقة تسويقية تعلمها ليستطيع الوصول الى عملائه المحتملين ويبدأ في تحقيق أولى الدولارات له من هذا المشروع، أخيرا أخيرا عمار بدأ يلامس سلم النجاح، اخيرا سيهزم مصطلح الفاشل ويتبث لعائلته وللعالم أنه ليس فاشل بل ناجح ويستحق أن يطلق عليه هذا القب.
عمار تمكن من تطوير مشروعه واستطاع أن يصل للعالمية، الكل صار يثق في الخدمات التي يقدمها، طور مشروعه وأنشأ شركة وحصل على موظفين من مختلف بقاع العالم العربي وصار عملائه من أكبر الشخصيات والشركات في العالم، اخيرا عمار استطاع أن يتبث للعالم أنه ليس فاشل.
لكنه طبعا لم ولن يتوقف عند هذا الحد، بل استمر في القتال وأصر على أن يحقق نجاحات أكبر، عمر عمار تعلم سرا سر هو الذي سيجعله أشهر رجل أعمال في العالم العربي، هذا السر يتمثل في اتباع خطة بعد ما يتمكن مشروعه من الاعتماد على نفسه يقوم بإنشاء مشروع أخر ويجعله يعتمد على نفسه من خلال موظفينه الموثوقين وذو المصداقية، وينتقل مجددا الى مشروع أخر ويجعله يعتمد على نفس وهكذا الى مشروع أخر.
وبهذه الاستراتيجية الغاية في الذكاء استطاع عمار أن ينشأ عشرات الشركات والمشاريع المربحة ويحقق نجاحات كبيرة في كل منها واستطاع أن ييدأ في مشاريع التجارة الالكترونية ويفتح قنات على اليوتيوب خاصة به يقدم فيها دروس في المال والاستثمار ودروس في التجارة الالكترونية وكيفية التسويق لمشاريعك.
الأن عمر عمار مليونير ويمتلك شركات ضخمة جدا مثل:
- مجموعة رويال سكاي التجارية
- ماي تكنولجي للخدمات الالكترونية
- رويال كابيتال للمقاولات العامة
- شركة يونيسيبتس للاستثمار
- ٣٦٠ درجة لادارة المشاريع
- الدرر للمعدات الطبية
- ديجتال جيت للعلامات التجارية
- يوني كونسلت لخدمات الاستشارات
- مطعم اي برجر
- ماي توب ادز للتسويق والاعلام
- جود لايف للاستشارات والتدريب
- مطعم لتل روولز
- ماي ولث كيز لإدارة المشاريع، الاستشارات، الدراسات والأبحاث
يمكن معرفة المزيد عن هذه الشركات من خلال الفيديو بالأسفل.
انصحك بمشاهدة الفيديو التالي من قناتنا هشام هاشم العروجي الذي يروي القصة بشكل أكثر متعة وبالتفاصيل.
كم ثروة عمار عمر؟ وكيف يمكن التواصل معه؟
ثروة عمار عمر غير معلن عنه لكنه أعلن عدة مرات انه مليونير، وأي شخص مليونير تكون ثروته تفوق المليون دولار وفي الغالب ستكون ثروة عمار عمر تفوق المليون دولار عدة مرات، نظرا لتعدد مصادر الدخل وحجمها الكبير.
ورغم ذلك يعتقد أن عمر عمار يمتلك ثروة ضخمة جدا تفوق 100 مليون دولار، نظرا للعدد الشركات التي يمتلكها ومصدر المال الكثير.
بالنسبة لطريقة التواصل مع عمار فيمكن التواصل معه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مثل السناب وشات والفيسوك او الانستقرام او يمكن التواصل معه عبر الايميل التالي: info@ammaromar.com
وفي الختام أتمنى أن تكون هذه القصة حفزتك وألهمتك أنت أيضا للبدء في مسيرتك نحو النجاح ونحو عالم المقاولة وتحقيق الثروة.