كيف تصبح مؤثرا مشهورا في السوشيال ميديا – إليك أهم 8 خطوات
كيف تصبح مؤثر مشهورا في مواقع التواصل الاجتماعي |
يتطلع الكثير من الأشخاص إلى الركوب على موجة الربح من الانترنت، عن طريق مجموعة من المجالات، التي يمكن الوصول من خلالها إلى بلوغ الهدف. و من بين هذه المجالات، نجد دور المؤثرين Influencers عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث أصبحت هذه الظاهرة من المسائل المهمة في عالم الانترنت. و لهذا فليس بمقدور اي واحد ان يصبح مؤثرا مشهورا لما يتطلبه الأمر من خصائص حتى يصبح كذلك.
فإذا كنت تتوفر على القدرة، و الإمكانيات اللازمة لإنشاء محتوى مهم و جدير بالاهتمام، تستطيع من خلاله التواصل مع الجمهور، لتبني قاعدة جماهيرية من المتابعين تستطيع إقناعها بالمحتوى الذي تقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بحيث أصبح من السهل ابراز مواهبك والترويج لعلامتك التجارية، عن طريق الانترنت من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، اعتمادا على مجموعة من الاستراتيجيات، التي من شأنها أن تجعلك مؤثرا مشهورا عبر مواقع السوشيال ميديا.
و لهذا فإن الشركات و العلامات التجارية اصبحت تنظر الى المؤثر، على أنه عنصر فعال فيما يتعلق بالترويج لمنتجاتها و خدماتها، نظرا لما يتوفر عليه من قاعدة جماهيرية مهمة من المتابعين، تتكون من شرائح مختلفة تضع ثقتها في المؤثر و المحتوى الذي يقدمه، و من ثم يمكن الاستفادة منها في ما يتعلق بتسويق منتجاتها.
و هكذا فقد اصبح الاهتمام منصبا أكثر فاكثر على المؤثرين من طرف هذه الشركات و العلامات التجارية الكبرى. و من تم تدخل العلاقة بين المؤثر و الشركات فيما يعرف برابح رابح، أي أن الشركات تستفيد من بلوغ منتجاتها الى اكبر عدد من الأشخاص، و المؤثر بدوره يستفيد من العمولة التي يتلقاها من هذه الشركات. و هكذا فقد أصبح المؤثرون يلعبون دورا مهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذن فالسؤال المطروح هو، كيف يمكن للشخص أن يصبح مؤثرا ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وكيف يمكن للمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكسب المال من الانترنت؟
و لهذا فإن مدونة اربح نت سوف تقدم لكم من خلال هذه المقالة، مجموعة من النصائح و الطرق التي يمكن أن تساعدك على أن تصبح مؤثرا Influencer ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي.
خطوات مهمة لتصبح مؤثرا ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي
أصبحت الشركات و العلامات التجارية الكبرى، تتوفر في وقتنا الحالي على صيغة مهمة لإشهار و تسويق منتجاتها، و ذلك عبر الإنترنت من خلال المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. و هكذا فقد أصبح لهؤلاء المؤثرين دور الرئيسي في مجال التسويق على هذه الشبكات.
و يوما بعد يوم تزداد اهميتهم، نظرا لتاثيرهم على متابعيهم. و من خلال هذه المقالة سوف نسلط الضوء على هؤلاء الأشخاص، وكيف يمكن لأي شخص أن يصبح مؤثرا ناجحا على شبكات التواصل الاجتماعي.
تعريف المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي:
المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، هو شخص يملك حسابا على احدى هذه المواقع، و لديه شهرة واسعة لما يتوفر عليه من عدد كبير من المتابعين. كما أنه يتوفر على ميزة مهمة، ألا و هي اسلوب الاقناع والتاثير على المتابعين له عبر الانترنت، وذلك لشراء شيء ما يروج له لاحدى الشركات او القيام بخدمة لصالح شركة ما او علامة تجارية. فالمؤثرون يكونون إما أشخاصا عاديين او مشاهير او رواد أعمال.
إلا ان هدفهم واحد، هو ربح المال على حساب المهمة التي يقومون بها لصالح أطراف معينة كالشركات الكبرى او العلامات التجارية الكبرى او لأعمال شخصية. فمعظم هؤلاء المؤثرين لديهم مصداقية عند متابعيهم، بحيث يشاركونهم آرائهم و أفكارهم. و لهذا أصبحت الشركات و العلامات التجارية الكبرى تعطي اهتماما كبيرا للمؤثرين، نظرا لتوفرهم على جمهور مستهدف. فالمؤثر هو أداة تسويقية ناجحة.
إن المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي نوعان، هناك من يتخذها طريقة لتحقيق دخل اضافي في اوقات فراغه زيادة على عمله الرئيسي، و هناك النوع الثاني الذي يعمل كمؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي يتخذها كمهنة قائمة بذاتها يحقق من خلالها أرباحا مهمة، الا ان كلاهما يتقن تقنيات التأثير والإقناع.
لكي تصبح مؤثرا ناجحا في مواقع التواصل الاجتماعي، يجب عليك العمل على مجموعة من الخطوات التي سوف تساعدك على تحقيق مرادك.
كيف تصبح مؤثرا ناجحا على شبكة التواصل الاجتماعي:
هناك بعض الأشخاص من يرون أن العمل كمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي سهل للغاية و ممتع، كما يرون ان هذه السهولة تكمن في سلاسة الانتقال بين مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. الا ان هدف ربح المال من الانترنت عبر هذه المنصات الاجتماعية، أصبح ضرورة ملحة عند الكثيرين. مما جعل المنافسة تحتد بين العاملين على مواقع التواصل الاجتماعي، بغية الوصول إلى مرتبة مؤثر على هذه المواقع الاجتماعية، و ذلك قصد الشهرة و تحقيق الربح.
الا أن الامر ليس بهذه السهولة التي يراها البعض. بل ان الامر الذي جعل مجموعة من المؤثرين ينجحون في هذا الميدان، هو العمل الجاد و المستمر لسنوات، و اختيارهم مجالا يتقنونه. و لهذا إذا كنت ترغب في أن تصبح مؤثرا ناجحا على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب اولا ان تتوفر فيك مجموعة من الصفات و هي:
- موهبة التواصل بكل سهولة مع الاشخاص.
- الحماسة.
- التضحية.
- الشغف.
- الفضول.
- الصبر.
- الإبداع.
- التنظيم.
- التمكن من الموضوعات التي تطرحها.
- السلاسة في التحدث عبر مقاطع الفيديو التي تقدمها.
و لهذا فإن من المهم أن تتوفر على هذه الصفات، لكي تساعدك على أن تصبح من المؤثرين المشهورين على شبكة التواصل الاجتماعي. إلا أن هناك قواعد اساسية يجب اتباعها حتى تصبح كذلك على السوشيال ميديا، و التي سوف نتطرق اليها بالتفصيل.
1- تحديد مجال التخصص
لكي تقوي حظوظك بان تصبح مؤثرا مرموقا، يجب عليك اتخاذ قرار حاسم في المحتوى الذي سوف تعمل عليه. و لهذا يجب عليك ان تختار المجال الذي تراه مناسبا لك، نظرا لما تتوفر عليه من خبرة و امكانيات معرفية في هذا التخصص.
إن الخطأ الشائع عند بعض الأشخاص، هو عدم تحديد تخصصهم ورغبتهم في التحدث عن كل شيء، إلا أن هذا لا يعطي النتائج المتوقعة. فكلما كان اختيارك لتخصص معين تمتلك خبرة فيه كلما كانت النتائج أفضل. إذ يجب التأكد من أن لديك الاهتمام أو الدافع لكي تصبح مؤثرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
إن التوفيق في اختيار المجال المناسب، يعتبر الخطوة الأولى من الخطوات التي تؤدي الى النجاح. حدد هدفك حتى تستطيع حصر تركيزك في المجال الذي لديك شغف العمل فيه و اعطائه قيمة مضافة، مما يجعلك تصبح مؤثرا ناجحا في نظر متابعيك. فلا تقدم محتوى لم تتوفر فيه على دراية كافية تجعلك تبلغ كل ما يمكن تبليغه إلى المتابعين. فكلما كان إلمامك كافيا بمجال ما انت مختص فيه، كل ما كان ذا جودة عالية، مما سيزيد من اهتمام المتابعين، و من تم تزداد أرباحك على الانترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
إن مجالات التأثير كثيرة و متعددة، إلا أنه يجب عليك اختيار ما هو مناسب لك.
2- القيام بعمل فريد و متميز
فإذا لاحظنا اليوم أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمؤثرين، إلا ان اغلبهم لم يرقوا الى الهدف المنشود وهو النجاح المستدام، و ذلك بسبب التشابه في المحتويات و الأداء من طرف مجموعة من المؤثرين. و لهذا فإن الاستثناء هو الذي يجعلك ترقى إلى أسمى مراتب النجاح. إذ يجب عليك القيام بعمل فريد و بطريقة متميزة، تجعلك بالفعل مؤثرا مميزا عن الآخرين، لأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي دائما ما يبحثون على ما هو فريد و متميز في نفس الوقت.
كما يجب عليك أن تبرز نفسك كمؤثر محترف متمكن من المجال الذي تعمل فيه، فالمتابعون دائما ما ينساقون إلى المحتوى الجيد و الشخصية القوية و المرحة في نفس الوقت. كما أن الشركات و العلامات التجارية الكبرى تبحث عن المؤثرين الذين تتوفر فيهم هذه الخصال، زيادة على جودة محتواهم.
قم باستغلال مواهبك احسن استغلال حتى تستطيع النجاح في العمل الذي تقوم به، و الربح من ورائه اموالا مهمة.
3- الاعتماد على النشر في مختلف المواقع
إن المؤثر الناجح لا يكتفي على نشر محتواه على منصة واحدة، بل يعمل على النشر في مواقع مختلفة من اجل الوصول الى اكبر عدد من المتابعين، و ذلك بإنشاء مجموعة من الحسابات عبر مختلف مواقع التواصل، و الذي سوف يزيد من فرص الحصول على متابعين كثر.
4- الاستمرارية والعمل الجاد
إن الرغبة في الوصول إلى درجة مؤثر ناجح على مواقع التواصل الاجتماعي، يتطلب مجهودا جبارا يصل في بعض الاحيان الى نكران الذات، ثم الاستمرارية في النشر وعدم الاستسلام للفشل. من الممكن ان يصل بك الامر الى العمل الجبار لسنين متواصلة، حتى تستطيع النجاح كمؤثر على شبكة التواصل الاجتماعي. إن النجاح ليس بالأمر السهل، و لكن بالمقابل ليس بالأمر المستحيل.
5- الإصغاء والتواصل مع جمهورك
يعتبر التواصل مع متابعيك و الإصغاء إليهم، من الأمور المهمة التي قد تجعل منك مؤثرا ناجحا، خصوصا اذا عرفت كيف تتعامل مع هذه النقطة. و لهذا يجب عليك العمل على استراتيجية فعالة، لتسويق المحتوى الخاص بك حسب ميولات المتابعين. فكلما ضربت في صميم احتياجات متابعيك، كلما ازداد تفاعلهم مع المحتوى الذي تقدمه و الذي يتناسب مع احتياجاتهم، و من تم ستزداد شهرتك و ارباحك.
كما أن التواصل معهم لمعرفة ما يريدونه، أو التجاوب مع تعاليقهم بكل موضوعية، و قبول نصائحهم و حتى انتقاداتهم، يجعل مؤشر مصداقيتك يرتفع بين باقي المؤثرين، مما يجعل الشركات و العلامات التجارية الكبرى تتهافت لعقد شراكة معك، من أجل الترويج لمنتجاتها او خدماتها، نظرا لما تتوفر عليه من قاعدة جماهيرية مهمة باستطاعتك التأثير عليهم.
6- الاعتماد على الإتساق لترويج المحتوى الخاص بك
حتى تنتمي إلى شريحة المؤثرين الناجحين على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب عليك ان لا تعرض محتواك بدون تخطيط زمني مسبق، بل يجب أن تكون منظما و أن تلتزم بجدول زمني محدد، لنشر محتواك بطريقة منظمة و جودة عالية، مما يجعل متابعك يتعودون على طريقة و أسلوب عملك.
فالتنظيم والاتساق على ترويج المحتوى الخاص بك، من بين إحدى الطرق الفعالة لشد اهتمام متابعيك، و الكفيلة لزيادة أرباحك.
7- البث المباشر
من الوسائل المهمة التي يمكن ان تجعل منك مؤثرا ماهرا، هو التواصل مع جمهورك من خلال محتواك، ثم من خلال البث المباشر الذي يجعلك تتواصل معهم مباشرة، و تجيب عن تساؤلاتهم بطريقة مباشرة. كما تدفع بك هذه الطريقة الى التفاعل مع مقترحاتهم و تبادل الأفكار معهم.
و لهذا فلا يجب اهمال هذه الطريقة، لأنها تجعلك في تواصل مستمر لكي تعرف نوعية الجمهور الذي تتعامل معه، و من تم العمل على المحتوى الذي يناسبه.
8- تنظيم لقاءات و أعمال مشتركة مع مؤثرين آخرين
يعتبر تعاونك بصفتك مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي مع مؤثرين آخرين، بمثابة دفعة قوية لتوسيع قاعدة جمهورك. و ذلك نظرا لما تلعبه هذه الطريقة لمساعدتك على إقحام محتواك إلى داخل قلعة المؤثرين الاخرين، و العكس صحيح.
و لهذا وجب التعامل مع هذه الخطة بطريقة احترافية، تجعلك ترقى الى حسن تطلعات جمهورك وجماهير المؤثرين الاخرين، الذين يعملون في نفس المجال الذي تعمل فيه. مما سيعود عليك بالنفع بارتفاع أعداد متابعيك، وارتفاع مكاسبك المالية، نتيجة الشهرة التي سوف تصل إليها.
التحديات التي يواجهها المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي:
تبدو مهنة المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي في الوهلة الأولى، بأنها مهمة سهلة للغاية و ممتعة في نفس الوقت. الا ان الكثير من الناس يجهلون الصعاب التي يواجهها المؤثر من أجل القيام بعمله، نظرا للمنافسة الشديدة التي أصبحت تعرفها مواقع التواصل الاجتماعي بين مجموعة من المؤثرين و مجموعة من الأشخاص، الذين يرغبون في أن يصبحوا مؤثرين في المستقبل، تجعل الامور ليس بالسهولة التي يتوقعها العديد من الناس، و لذلك فإن هناك العديد من التحديات التي يواجهها المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي أبرزها.
المنافسة الشديدة بين المؤثرين الآخرين الذين يعملون في نفس المجال الذي تعمل فيه، ثم كيفية العمل على تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة من المتابعين الاوفياء، و كيف الحفاظ عليهم؟
من الجدير بالذكر أن المنافسة بين المؤثرين، شيء ايجابي بالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي. مما يجعل المؤثرين يعملون بجدية لكي يقدموا محتوى عالي الجودة، و يجعل رواد هذه المواقع يختارون الجيد منهم، و يصبحون من المتابعين الاوفياء لهؤلاء المؤثرين.
إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية الحفاظ على هؤلاء المتابعين. ومن هنا يتبين العمل الشاق الذي يقوم به المؤثر وراء الكواليس حتى يعطي محتوى جيد، يكون في مستوى تطلعات المتابعين الاوفياء. و لهذا فان بلوغ الشهرة والحفاظ عليها ليس بالأمر الهين، و لكن يمكن الوصول إليها، بالصبر و المثابرة و التفاني في العمل و التضحية. فكل هذه الامور تجعلك بالفعل مؤثرا ناجحا على منصات التواصل الاجتماعي، و من تم الحصول على ثقة مجموعة من الشركات و العلامات التجارية الكبرى التي يمكن التعامل معها و جني المال من ورائها.
في الختام اذا كنت تعتبر نفسك موهوبا و تتوفر على خبرة في مجال ما، و تريد ان تستغلها في مجال التأثير، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من الوسائل التي يمكن أن تساعدك على بلوغ هذا الهدف، و تحول شغفك الى وسيلة لربح المال.
الا ان ما يمكنك القيام به هو قراءة هذه المقالة، و الوقوف على اهم جوانبها حتى تستطيع قدر المستطاع الاستفادة من النصائح التي قدمناها خلال هذه المقالة عبر مدونة إربح نت.
و لهذا فلا تبخلوا علينا بتعاليقكم، حتى يمكن الاستفادة منها و نستطيع العمل على إعطاء كل ما هو مفيد.
حتى لا اطيل عليكم فإن مدونة irbahnet تتمنى لكم حظا موفقا.